أعلم أن طموح العاشق هو
أن يكتب بدم قلبه
لمن يحب , حتى يقرأ نفسه بين
الأوراق ويقرؤه الناس حقا فيشعرون
بألمه ويحبون لحبه
عندما تجلس محبوبتي أمامي اشعر
بأني سأسيطر على الكرة الارضية
عاطفيا , بأني ملك , وفارس
يفتح الدنيا , وسيفه الصارم
يبث الحياة ولا يريق الدماء ....
محبوبتي الغالية ,تجلس
في الناحية الأخرى من النهر لتغسل
قدميها الجميلتين
فأشرب من النهر حتى تتفجر مخيلتي
بالشاعرية ... محبوبتي جميلة ورقيقة
فوق الوصف فيكفي أن تضع يدها
على جبيني حتى أجد نفسي قد
أصبحت أعقل وأكثر إبداعا !!!!!
وييسر القلم بين غمضة عين ويبدع
بين الماء والخضرة .. نبتت زهرة اسمها اللوتس ..
بلونها الوردي الجميل المنسجم
مع الابيض ليعطي وئام متكامل
يسحر الناظر والمتأمل على
ضفاف النهر الهادئ
حيث السكينة والجمال بمنتهى الروعة ...
زهرة افترشت اوراقها بساطا لها .
.. واختارت النهر موطنها ..
بحثا عن الامان ...
بعيدا
حتى لاتلامسها ايادي البشر وتبعثرها ...
وتفقدها جمالها ... او تقتلها من جذورها وتميتها ..
انها زهرة مميزة عن باقي الزهور البرية ...
بل انها اميرة الورود التي
لا يستطيع لاحد الوصول اليها ...
الا المغامر الذي يجيد السباحة والغطس
مهما كان عمق النهر ومهما
كانت المسافة طويلة ...
انه العاشق الولهان بجمالها والمتيم
بهدوئها وسحرها ...
ولكن هل يمكن ان تعيش
بعيدة عن موطنها ؟...
انها مرتبطة بنهرها كارتباط
السماء بالارض ...
وكارتباط الماء بالسحب ...
وكارتباط قطر الندى بالزهور
التي ترويها بقطرات ندية
كل صباح فتروي ظمأها...
ولكن اللوتس لا تكفيها قطرات الندى ...
وانما تحتاج الى النهر ...
ولا يمكنها ان تعيش من دون نهرها الخالد ...
انه وطنها الحبيب ..... انــــــــــا
مع خالص حبي وبغمضة عين رأيت الجمال
أن يكتب بدم قلبه
لمن يحب , حتى يقرأ نفسه بين
الأوراق ويقرؤه الناس حقا فيشعرون
بألمه ويحبون لحبه
عندما تجلس محبوبتي أمامي اشعر
بأني سأسيطر على الكرة الارضية
عاطفيا , بأني ملك , وفارس
يفتح الدنيا , وسيفه الصارم
يبث الحياة ولا يريق الدماء ....
محبوبتي الغالية ,تجلس
في الناحية الأخرى من النهر لتغسل
قدميها الجميلتين
فأشرب من النهر حتى تتفجر مخيلتي
بالشاعرية ... محبوبتي جميلة ورقيقة
فوق الوصف فيكفي أن تضع يدها
على جبيني حتى أجد نفسي قد
أصبحت أعقل وأكثر إبداعا !!!!!
وييسر القلم بين غمضة عين ويبدع
بين الماء والخضرة .. نبتت زهرة اسمها اللوتس ..
بلونها الوردي الجميل المنسجم
مع الابيض ليعطي وئام متكامل
يسحر الناظر والمتأمل على
ضفاف النهر الهادئ
حيث السكينة والجمال بمنتهى الروعة ...
زهرة افترشت اوراقها بساطا لها .
.. واختارت النهر موطنها ..
بحثا عن الامان ...
بعيدا
حتى لاتلامسها ايادي البشر وتبعثرها ...
وتفقدها جمالها ... او تقتلها من جذورها وتميتها ..
انها زهرة مميزة عن باقي الزهور البرية ...
بل انها اميرة الورود التي
لا يستطيع لاحد الوصول اليها ...
الا المغامر الذي يجيد السباحة والغطس
مهما كان عمق النهر ومهما
كانت المسافة طويلة ...
انه العاشق الولهان بجمالها والمتيم
بهدوئها وسحرها ...
ولكن هل يمكن ان تعيش
بعيدة عن موطنها ؟...
انها مرتبطة بنهرها كارتباط
السماء بالارض ...
وكارتباط الماء بالسحب ...
وكارتباط قطر الندى بالزهور
التي ترويها بقطرات ندية
كل صباح فتروي ظمأها...
ولكن اللوتس لا تكفيها قطرات الندى ...
وانما تحتاج الى النهر ...
ولا يمكنها ان تعيش من دون نهرها الخالد ...
انه وطنها الحبيب ..... انــــــــــا
مع خالص حبي وبغمضة عين رأيت الجمال