نادى مو ظف محكمة الحب
قائلا فلتدخل ثاني قضية. فدخلت
بخطوة تقودني الى الامام وعشرة خطوات خلفية
ومن حولي اناس استخدمو
جميع الادوات الاستفهامية . من هو؟ لماذا؟
وكيف؟ ومتى حصل هذا ؟
وفجأة ودون أي انتظار وروية . صرخ رجل قائلا
"محكمة" فصمت الجميع ودخل القاضي ومساعديه
وقال: بكل استخفاف وعنصرية
لم لست خائف . ولم لا ترتجف . فقلت متحديا:
وهل ارتجف لذنب لم تقترفه يدي ؟
فضحك وهو يقول قائمة التهم . بصوت
المتسلط بالقصص الخرافية
انت تركتها وسط عاصفة رملية وحيدة
مهشمة منسية واهنت مشاعرها
ودست على احاسيسها النفسية . وحولت
حياتها من العصور الذهبية الى اوائل العصور الحجرية
وقطفتها من اجمل بساتين الورود الجورية
ومن بعد ماشممت رحيقها القيت بها خارج
حدود الكرة الارضية . وكتب عنها قلبك اقسى
ماكتبه من ابداعات شعرية
فما هي اقوالك فقلت نعم فعلت
كل هذا واكثر لأنها فعلت بي
اشياء لا يتصورها اي انسان
من اول يوم خلقت به البشرية . فهي
استعملت معي جميع اسلحتها الحربية
لتحطم قلاع كرامتي الابية . فهل
ياسيدي القاضي يوجد اكثر من هكذا
تسلط وقوة ووحشية . فقال
حكمت عليك المحكمة . بأن تقضي
بقية حياتك حبيسا مع الالم وتعاسة ابدية
ورفعت الجلسة
هاهي الحياة مرة افراح ومرة احزان لاتدوم ولكن مايدوم
كلمة في القلب لا اله الا الله " محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت
انها محكمة البشر
اضعف خلق الله مابالكم من المحكمة الربانية
انها الحياة وهاهو الواقع